أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن الاتحاد الخليجي سيعلن في قمة خاصة تعقد بالرياض بعد استكمال المناقشات حوله. وقال في رد على سؤال لـ«عكاظ» عن الوضع في حال قررت احدى الدول الأعضاء عدم الدخول فيه «لم يقل أحد إنه لا يريد أن يدخل في الاتحاد الخليجي، فنحن ما زلنا في طور ابتدائي جدا في هذه المسألة وأنت تعرف مسيرة العمل الخليجي دائما حذرة. وإذا رأيتموها بطيئة فهي لأنها تأخذ في الاعتبار كل مواقف دول مجلس التعاون وهي فكرة تم تبنيها في الرياض وسنعمل عليها».
وعن الجدول الزمني لإقامة الاتحاد الخليجي قال في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عقب اختتام القمة الخليجية في المنامة أمس، إن هناك مجموعة عمل لوضع التصور، وتم التأكيد عليه في قمة المنامة وسيتم الاعلان عنه بعد أن يستكمل في قمة خاصة بالرياض. وحول تسمية القمة التشاورية المقبلة باسم قمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال ان هذا الموضوع مطروح امام القادة.
وفي اجابة على سؤال عن تسليح المعارضة السورية قال الشيخ خالد ان دور مجلس التعاون يأتي منسجما مع الدور العربي والدولي ولا يخرج عنه. وعن الموقف الروسي قال انه مهم وهناك حوار بين دول المجلس وروسيا ونعمل على ازالة أي سوء فهم بيننا، مضيفا: نحن نريد حلا جذريا ينهي مأساة سورية. وأشار الى استجابة الكويت لطلب الامم المتحدة لعقد اجتماع خاص للمانحين للشعب السوري. وفي ما يتعلق بالتدخلات الايرانية في الشؤون الخليجية قال ان العلاقات مع ايران دائما تمر بمراحل وهناك امور نختلف فيها. ومجلس التعاون الخليجي حريص على أن تكون العلاقة مع طهران في المسار الصحيح. وألا يتدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر. وعدم تعريض المنطقة لأي خطر سواء خطر العنف أو الخطر البيئي من المفاعلات النووية الايرانية. وحول حديث أمير دولة الكويت عن مخاطر المفاعل النووي الايراني، قال إن أمير دولة الكويت تحدث عن معلومات صحيحة وحقائق معروفة ومعلومات وصلت للكويت، وهو يمثل الجميع وسلامة الشعوب الخليجية هي الاهم وسيكون هناك عمل لمواجهة هذا الخطر بمخاطبة ايران وغيرها.
وحول التوجه لإيجاد منظومة دفاع مشتركة وفيلق خليجي وما اذا كان سيكون ذلك على حساب قوة درع الجزيرة، قال إن الفيلق الخليجي طرح سابقا من قبل جلالة السلطان قابوس وأيضا من خادم الحرمين الشريفين، ولدينا تنسيق مشترك دفاعي ولن يتم إلغاء درع الجزيرة وهو ركن اساسي في العمل الدفاعي المشترك. وعلق الزياني قائلا إنه سيتم تحديد آليات وأساليب الدفاع المشترك. وعن موقع القوات المشتركة قال الشيخ خالد نحن لا نتكلم عن مواقع او غيرها فدرع الجزيرة موجود مقره في السعودية وجهود القوات البحرية وتنسيقها موجود في البحرين. وردا على سؤال عن التهديدات التي تتعرض لها المنطقة قال نحن على استعداد لمواجهة أي تهديد. وفي ما يتعلق بقضية الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة قال ان موقف دول الخليج حيالها ثابت، وهي جزر محتلة من قبل قوات ايرانية ويجب ان تعود للإمارات سواء عن طريق المفاوضات أو عن طريق التحكيم، مؤكدا ان اي اجراء تتخذه ايران بشأنها لن تترتب عليه أي فائدة قانونية لصالحها. وفي اجابة على سؤال عن الاتفاقية الأمنية، قال الزياني إن هذه الاتفاقية سميت بالمعدلة لأنه تم فيها تعديل لتتوافق مع الدساتير والانظمة في دول المجلس وهي تشمل المتابعة وتبادل المعلومات حول الجناة والمجرمين والقدرة على التعامل مع الازمات والكوارث، وحددت آلية التعامل مثل حالات الانقاذ وآلية تسليم المجرمين وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات. وعن دعم اليمن قال إن دول الخليج تدعم اسقرار اليمن ولها جهود من خلال المبادرة الخليجية كما أن المبلغ الذي جمع وهو 8 مليارات جاء أكثره من دول الخليج، ونحن متفائلون حيال الوضع في اليمن لثقتنا في حكمة الإخوة اليمنيين.
وعن الجدول الزمني لإقامة الاتحاد الخليجي قال في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عقب اختتام القمة الخليجية في المنامة أمس، إن هناك مجموعة عمل لوضع التصور، وتم التأكيد عليه في قمة المنامة وسيتم الاعلان عنه بعد أن يستكمل في قمة خاصة بالرياض. وحول تسمية القمة التشاورية المقبلة باسم قمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال ان هذا الموضوع مطروح امام القادة.
وفي اجابة على سؤال عن تسليح المعارضة السورية قال الشيخ خالد ان دور مجلس التعاون يأتي منسجما مع الدور العربي والدولي ولا يخرج عنه. وعن الموقف الروسي قال انه مهم وهناك حوار بين دول المجلس وروسيا ونعمل على ازالة أي سوء فهم بيننا، مضيفا: نحن نريد حلا جذريا ينهي مأساة سورية. وأشار الى استجابة الكويت لطلب الامم المتحدة لعقد اجتماع خاص للمانحين للشعب السوري. وفي ما يتعلق بالتدخلات الايرانية في الشؤون الخليجية قال ان العلاقات مع ايران دائما تمر بمراحل وهناك امور نختلف فيها. ومجلس التعاون الخليجي حريص على أن تكون العلاقة مع طهران في المسار الصحيح. وألا يتدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر. وعدم تعريض المنطقة لأي خطر سواء خطر العنف أو الخطر البيئي من المفاعلات النووية الايرانية. وحول حديث أمير دولة الكويت عن مخاطر المفاعل النووي الايراني، قال إن أمير دولة الكويت تحدث عن معلومات صحيحة وحقائق معروفة ومعلومات وصلت للكويت، وهو يمثل الجميع وسلامة الشعوب الخليجية هي الاهم وسيكون هناك عمل لمواجهة هذا الخطر بمخاطبة ايران وغيرها.
وحول التوجه لإيجاد منظومة دفاع مشتركة وفيلق خليجي وما اذا كان سيكون ذلك على حساب قوة درع الجزيرة، قال إن الفيلق الخليجي طرح سابقا من قبل جلالة السلطان قابوس وأيضا من خادم الحرمين الشريفين، ولدينا تنسيق مشترك دفاعي ولن يتم إلغاء درع الجزيرة وهو ركن اساسي في العمل الدفاعي المشترك. وعلق الزياني قائلا إنه سيتم تحديد آليات وأساليب الدفاع المشترك. وعن موقع القوات المشتركة قال الشيخ خالد نحن لا نتكلم عن مواقع او غيرها فدرع الجزيرة موجود مقره في السعودية وجهود القوات البحرية وتنسيقها موجود في البحرين. وردا على سؤال عن التهديدات التي تتعرض لها المنطقة قال نحن على استعداد لمواجهة أي تهديد. وفي ما يتعلق بقضية الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة قال ان موقف دول الخليج حيالها ثابت، وهي جزر محتلة من قبل قوات ايرانية ويجب ان تعود للإمارات سواء عن طريق المفاوضات أو عن طريق التحكيم، مؤكدا ان اي اجراء تتخذه ايران بشأنها لن تترتب عليه أي فائدة قانونية لصالحها. وفي اجابة على سؤال عن الاتفاقية الأمنية، قال الزياني إن هذه الاتفاقية سميت بالمعدلة لأنه تم فيها تعديل لتتوافق مع الدساتير والانظمة في دول المجلس وهي تشمل المتابعة وتبادل المعلومات حول الجناة والمجرمين والقدرة على التعامل مع الازمات والكوارث، وحددت آلية التعامل مثل حالات الانقاذ وآلية تسليم المجرمين وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات. وعن دعم اليمن قال إن دول الخليج تدعم اسقرار اليمن ولها جهود من خلال المبادرة الخليجية كما أن المبلغ الذي جمع وهو 8 مليارات جاء أكثره من دول الخليج، ونحن متفائلون حيال الوضع في اليمن لثقتنا في حكمة الإخوة اليمنيين.